التعليم
في أوقات الأزمات، يصبح التعليم ملاذًا للطلاب، وحقًّا، وطريقًا نحو الكرامة. لكن بالنسبة لآلاف الأطفال واليافعين في لبنان، وخصوصًا أولئك المتأثرين بالحرب والنزوح والفقر، ما زال الحصول على تعليم جيّد تحديًا.
من مختلف المناطق اللبنانية، يواجه العديد من التّلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا عوائق تتجاوز حدود المدرسة. فالأوضاع الاقتصاديّة الصعبة تجبر العائلات على الاختيار بين حقوقهم.
في جمعيتنا، نؤمن أن التعليم ليس رفاهية بل ضرورة. ولهذا، مع بداية كل عام دراسي، نتدخّل لضمان ألا يُحرم أي طفل من مقعده في المدرسة فقط لأنه لا يملك دفتراً أو قلماً. نوفّر الحقائب المدرسية ولوازم الدراسة للأطفال الأكثر حاجة، لنساعدهم على الالتحاق بمدارسهم.
ندرك تمامًا أن التعليم لا ينفصل عن التمكين. ومن خلال استجابتنا لحاجات مجتمعاتنا المتغيّرة، نقدّم دورات تدريب مهني للنساء لتمكينهن اقتصاديًا، وبرامج بناء قدرات للشباب لتزويدهم بالمهارات والأدوات التي تساعدهم على رسم مستقبلهم. هذه المبادرات لا توفّر فقط الدعم الفوري، بل تزرع بذور التغيير المستدام.
اصنع فرقًا
كن سبباً في التّغيير اليوم، تبرّعك يمنح الأمل ويصنع فرقَا حقيقيًّا ومستدامًا في حياة من هم بأمسّ الحاجة للمساعدة.