توفير المأوى للفئات الأكثر حاجة
عندما يفقد الإنسان منزله، لا يخسر فقط الجدران التي تؤويه، بل يفقد الشعور بالأمان والانتماء والاستقرار. ومع تصاعد النزاعات وتكرار موجات التهجير القسري، ازداد عدد العائلات التي وجدت نفسها بلا مأوى. النساء، الأطفال، وكبار السن باتوا في مواجهة قاسية مع واقع مرير، حيث يصبح العثور على مأوى لائق تحديًا يوميًا يهدد الكرامة.
منذ اللحظة الأولى، أدركنا في جمعيتنا أن الاستجابة لا تحتمل التأخير، فكانت خطواتنا الأولى موجهة نحو تأمين مأوى مؤقت يحفظ ما يمكن من الخصوصية والطمأنينة. جهّزنا مراكز إيواء بما توفر من أغطية، وأدوات نظافة، وأثاث أساسي.
لم نتوقف عند حدود الإيواء المؤقت، بل ساعدنا العديد من العائلات في استئجار مساكن بديلة، وسعينا إلى تأمين مساهمات تغطي تكاليف الإيجار، بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين.
اصنع فرقًا
كن سبباً في التّغيير اليوم، تبرّعك يمنح الأمل ويصنع فرقَا حقيقيًّا ومستدامًا في حياة من هم بأمسّ الحاجة للمساعدة.