الدعم الاجتماعي
في ظل الأزمات والحروب التي تمر بها البلاد، تبرز الحاجة الملحّة إلى شبكات دعم اجتماعي تحمي الفئات الأكثر ضعفًا من التهميش. فالكثير من العائلات باتت عاجزة عن تأمين أساسيات الحياة، ليس فقط بسبب الانهيار الاقتصادي، بل أيضًا نتيجة غياب البنى الداعمة. في هذه الظروف، يصبح الدعم الاجتماعي جوهريًّا.
منذ انطلاقة جمعيتنا نعملٌ مع الأفراد كقصص تستحقّ أن تُروى، وأن يُرافَق أصحابها في رحلتهم نحو التمكين الاجتماعي. عملنا مع الأفراد والعائلات التي تعاني، ورافقنا من خرجوا من ظروف اجتماعيّة قاسية في مسيرة إعادة بناء الذّات. قمنا بتوفير جلسات دعم نفسي-اجتماعي، وساعدنا في تأمين احتياجات حياتيّة أساسيّة، من الغذاء واللباس، إلى الإرشاد المهني والتمكين الاقتصادي.
من خلال شبكات تطوعية فاعلة، ومبادرات تستند إلى ثقة المجتمع بنا، أعدنا ترميم مساحات الأمان لمن فقدوها، وساهمنا في خلق روابط إنسانية جديدة تتيح للأشخاص استعادة حضورهم في المجتمع. كانت مقاربتنا إنسانية أولًا، تنطلق من فهم عميق للحقوق الاجتماعية.
نؤمن أن الدعم الاجتماعي لا يُختزل بخدمة مؤقتة أو مشروع محدود، بل هو التزام طويل الأمد يستجيب للحاجات المتجددة. ومع دعم الشّركاء والمتطوّعين، وتعاون المجتمع المحلي، سنواصل هذا المسار الإنساني، حاملين إيماننا بأن شبكة الأمان تبدأ من تلاحم الناس.
4
اصنع فرقًا
كن سبباً في التّغيير اليوم، تبرّعك يمنح الأمل ويصنع فرقَا حقيقيًّا ومستدامًا في حياة من هم بأمسّ الحاجة للمساعدة.
أهدافنا
الصحة
